وأنا أفكر في هذا حتى نادي المنادي، فإذا الباب (1) يدق، فقلت: من هذا؟
فقال: رسول (2) لأبي جعفر - عليه السلام - يقول لك أبو جعفر - عليه السلام -:
أجب، فأخذت ثيابي (علي) (3) ومضيت معه، فدخلت عليه، فلما رآني قال: يا محمد لا إلى المرجئة ولا إلى القدرية ولا إلى الحرورية ولا إلى الزيدية، ولكن إلينا إنما حجبتك لكذا وكذا، فقبلت وقلت به. (4) التاسع ومائة علمه - عليه السلام - بالغائب 1561 / 145 - الكشي: عن حمدوية، عن أيوب بن نوح، عن صفوان ابن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن سلام بن سعيد الجمحي، عن أسلم مولى محمد بن الحنفية قال: قال أبو جعفر - عليه السلام - أما إنه - يعني محمد بن عبد الله بن الحسن - سيظهر ويقتل في حال مضيعة.
ثم قال: يا أسلم لا تحدث بهذا الحديث أحد فإنه عندك أمانة قال: فحدثت به معروف بن خربوذ وأخذت عليه مثل ما أخذ علي، فسأله معروف عن ذلك، فالتفت إلى أسلم، فقال (له) (5) أسلم: جعلت فداك (إني) (6) أخذت عليه مثل الذي أخذته علي.