ثم قال: لئن ترون إنه ليس (1) لنا معكم أعين ناظرة وأسماع سامعة لبئس ما رأيتم، والله ما (2) يخفى علينا شئ من أعمالكم، فاحضرونا جميعا (2) وعودوا أنفسكم الخير، وكونوا من أهله تعرفوا به (4)، فأني بهذا آمر ولدي وشيعتي. (5) الثامن والتسعون إخباره - عليه السلام - بالغائب 1549 / 133 - الراوندي: عن دعبل الخزاعي قال: حدثني الرضا، عن أبيه، عن جده - عليهم السلام - قال: كنت عند أبي الباقر - عليه السلام - إذ دخل عليه جماعة من الشيعة وفيهم جابر بن يزيد، فقالوا: هل رضي أبوك علي ابن أبي طالب - عليه السلام - بامامة الأول والثاني؟ قال: اللهم لا، قالوا: فلم نكح بسبيهم (6) خولة الحنفية إذا لم يرض بإمامتهم؟
فقال الباقر - عليه السلام -: امض يا جابر بن يزيد إلى جابر بن عبد الله الأنصاري فقل له: إن محمد بن علي، يدعوك. قال جابر بن يزيد: فأتيت منزله وطرقت عليه الباب، فناداني جابر بن عبد الله الأنصاري من داخل الدار: اصبر يا جابر بن يزيد. قال جابر بن يزيد: