صنعت؟ قال: لقد قتلتهما وأرحتك منهما.
فلما أصبح إذا أبو عبد الله - عليه السلام - وإسماعيل جالسان فاستئذنا.
فقال أبو الدوانيق للرجل: ألست زعمت أنك قتلتهما؟ قال: بلى، لقد عرفتهما كما أعرفك، قال: فاذهب إلى الموضع الذي قتلتهما فيه (فانظر) (١)، فجاء بجزورتين (٢) منحورتين.
قال: فبهت، ورجع (فأخبره) (٣) فنكس رأسه (وعرفه ما رآى) (٤) قال: لا يسمعن منك هذا أحد، فكان كقوله تعالى في عيسى ﴿وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم﴾ (5) ورواه صاحب ثاقب المناقب. (6) الخامس والعشرون حديث التنين والسباع 1610 / 40 - من طريق ثاقب المناقب: حدث محمد الاسقنطوري وكان وزيرا للدوانيقي وكان يقول بامامة الصادق - صلوات الله عليه - قال:
دخلت يوما على الخليفة هو يفكر، فقلت: يا أمير المؤمنين ما هذه الفكرة؟ قال: قتلت من ذرية فاطمة ألفا (7) أو يزيدون، وتركت سيدهم