قال: فرجعت تلك السنة فما لبث أبو حمزة إلا يسيرا حتى توفي. (1) الرابع عشر ومائة علمه - عليه السلام - بالغائب 1763 / 193 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: عن الحسين قال:
أخبرنا أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن علي بن محمد، عن صندل، عن سورة بن كليب قال: قال لي أبو عبد الله - عليه السلام -: يا سورة كيف حججت العام؟
قال: (قلت) (2) استقرضت حجتي، والله إني لاعلم أن الله سيقضيها عني، وما كان أعظم حجتي إلا شوقا إليك بعد المغفرة والى حديثك، قال: أما حجتك فقد قضاها الله من عندي، ثم رفع مصلى تحته، فأخرج دنانير وعد عشرين دينارا وقال: هذه (حجتك، وعد عشرين دينارا وقال هذه) (2) معونة إليك تكفيك حتى تموت.
قلت: جعلت فداك أخبرني أن أجلي قد دنا قال: يا سورة أترضى (4) أن تكون معنا ومع إخوانك فلان وفلان؟
قلت: نعم.
قال صندل: فما لبث إلا بقية الشهر حتى مات. (5)