وهو بالحيرة لنقتله (1)، فدخلنا عليه في رواقه ليلا، فلنا منه حاجته (2) ومن ابنه إسماعيل، ثم رفعنا إليه فقلنا: (قد) (3) فرغنا مما أمرتنا به.
قال: فأصبحنا من الغد فوجدناه في رواقه (جالسا) (4) فبقينا متحيرين. (5) السابع عشر ومائة كلام الذئب 1766 / 196 - وعنه: عن الحسين قال: أخبرنا أحمد بن محمد (عن محمد بن علي) (6) عن محمد بن عرو (7) بن ميثم، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله - عليه السلام - أنه خرج إلى ضيعة له مع بعض أصحابه (8) فبينا (9) هم يسيرون إذا ذئب قد أقبل إليه (10)، فلما رأى (11) غلمانه أقبلوا إليه قال: دعوه فان له حاجة.
فدنا منه حتى وضع كفه على دابته وتطاول بخرطمه (12)، وطأطأ