لقد (١) تحيرت في أمري. قال: أفتحبين (٢) أن يحييها الله لك؟ قالت:
أو تسخر مني مع مصيبتي (٣) قال: كلا ما أردت ذلك، ثم دعا بدعاء ثم ركضها برجله وصاح بها، فقامت البقرة مسرعة سوية، فقالت: عيسى بن مريم (٤) ورب الكعبة. فدخل (الصادق) (٥) - عليه السلام - بين الناس، فلم تعرفه المرأة (٦). (٧) الخامس والتسعون إحياء الطيور الأربعة المذبوحة ١٧٣٥ / ١٦٥ - الراوندي: قال: روى عن يونس بن ظبيان قال: كنت عند (٨) الصادق - عليه السلام - مع جماعة فقلت: قول الله تعالى لإبراهيم ﴿خذ أربعة من الطير فصرهن﴾ (9) أو كانت (10) أربعة من أجناس مختلفة؟ أو من جنس (واحد) (11)؟
فقال: أتحبون أن أريكم مثله؟ قلنا: بلى.