أفهمت؟
ثم قال: لا تزالون في عنفوان (1) الملك ترغدون فيه، حتى (2) تصيبوا منا دما حراما، فإذا أصبتم ذلك الدم غضب الله عز وجل عليكم، فذهب بملككم وسلطانكم، وذهب بريحكم، وسلط (الله عز وجل) (3) عليكم عبدا من عبيده أعور، وليس بأعور، من آل أبي سفيان، يكون استئصالكم على يديه وأيدي أصحابه، ثم قطع الكلام. (4) الثامن ومائة إخباره - عليه السلام - بما في النفس 1560 / 144 - الكشي: عن طاهر بن عيسى قال: حدثني جعفر بن أحمد قال: حدثني الشجاعي، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن حمزة بن الطيار، عن أبيه محمد قال: جئت إلى (باب) (5) أبي جعفر - عليه السلام - استأذن عليه، فلم يأذن لي، وأذن لغيري، فرجعت إلى منزلي وأنا مغموم، فطرحت نفسي على سريري (6) في الدار وذهب عني النوم، فجعلت أفكر وأقول أليس المرجئة تقول كذا والقدرية تقول كذا والحرورية تقول كذا والزيدية تقول كذا، فيفسد (7) عليهم قولهم،