سبيل. (1) العشرون التنين الذي خرج للمنصور.
1604 / 34 - ابن شهرآشوب: قال الربيع الحاجب: أخبرت الصادق - عليه السلام - بقول المنصور (لأقتلنك و) (2)، لأقتلن أهلك حتى لا ابقي على الأرض منكم قامة سوط، ولأخربن المدينة حتى لا أترك فيها جدارا قائما، فقال: لا ترع من كلامه، ودعه في طغيانه، فلما صار بين السترين سمعت المنصور يقول: أدخلوه إلي سريعا، فلما دخلته (3) عليه فقال: مرحبا بابن العم النسيب، وبالسيد القريب، ثم أخذه (4) بيده، وأجلسه على سريره وأقبل عليه، ثم قال: أتدري لم بعثت إليك؟
فقال: وأنى لي علم الغيب!؟ فقال: أرسلت إليك لتفرق هذه الدنانير في أهلك، وهي عشرة آلاف دينار، فقال: ولها غيري، فقال:
أقسمت عليك يا أبا عبد الله لتفرقها على فقراء أهلك، ثم عانقه بيده وأجازه وخلع عليه وقال (لي:) (5) يا ربيع أصحبه قوما يردونه إلى المدينة، قال: فلما خرج أبو عبد الله - عليه السلام - قلت له: يا أمير المؤمنين لقد كنت من أشد (6) الناس عليه غيظا فلما الذي أرضاك عنه؟! قال: يا