الحسين بن علي بن أبي طالب - عليهم السلام - فسموه الصادق، فإنه سيكون في ولده سمي له، يدعي الإمامة بغير حقها، ويسمى كذابا.
وقد تقدم حديث طويل في معنى ذلك في الخامس والثلاثين من معاجز علي بن الحسين - عليهما السلام -. (1) الثالث أنه - عليه السلام - يخضر مرة ويصفر أخرى إذا قال قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - 1572 / 2 - ابن بابويه: قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد ابن خالد يعني البرقي، (عن أبيه) (2) قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن زياد الأزدي - يعني ابن أبي عمير، قال: سمعت مالك بن أنس فقيه المدينة يقول: كنت أدخل على الصادق جعفر بن محمد - عليهما السلام - فيقدم لي مخدة ويعرف لي قدرا ويقول: يا مالك إني أحبك فكنت أسر بذلك وأحمد الله عز وجل عليه.
قال: وكان - عليه السلام - (رجلا) (2) لا يخلو من إحدى ثلاث خصال:
إما صائما وإما قائما وإما ذاكرا، وكان من عظماء العباد وأكابر الزهاد الذين يخشون الله عز وجل، وكان كثير الحديث، طيب المجالسة، كثير الفوائد، فإذا (قال:) (4) قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - اخضر مرة واصفر