المحب وإن أظهر خلاف ذلك بسبيله (1)، ونعرف بغض المبغض وإن أظهر حبنا أهل البيت. (2) الثالث والثمانون إخباره - عليه السلام - بالغائب 1534 / 118 - ابن شهرآشوب: عن أبي بصير قال: كنت مع أبي جعفر - عليه السلام - في المسجد إذ دخل عليه أبو الدوانيق، وداود بن علي وسليمان بن خالد (3) حتى قعدوا في جانب المسجد.
فقيل (4) لهم: هذا أبو جعفر، فأقبل إليه داود بن علي وسليمان بن خالد، فقال لهما: ما منع جباركم (من) (5) أن يأتيني؟ فعذروه عنده، فقال - عليه السلام -:
يا داود أما لا تذهب الأيام حتى يليها ويطأ الرجل (6) عقبه، ويملك شرقها وغربها، ولتذلن (7) له الرجال، وتذل رقابها، قال: فلها مدة؟ قال: نعم والله ليتلقفها (8) الصبيان منكم كما تتلقف الكرة، فانطلقا فأخبرا أبا جعفر بالذي سمعا من محمد بن علي فبشراه بذلك.
فلما وليا دعا سليمان بن خالد فقال: يا سليمان بن خالد إنهم لا