الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني، قال أبو بصير: اشتهيت دلالة الامام، فدخلت على أبي عبد الله - عليه السلام - وأنا جنب، فقال: يا أبا محمد ما كان لك فيما كنت فيه شغل، تدخل على إمامك وأنت جنب؟!
فقلت: جعلت فداك ما عملته إلا عمدا، قال: أولم تؤمن؟ قلت: بلى ولكن ليطمئن قلبي، قال: فقم يا با محمد فاغتسل الخبر. (1) الثالث والسبعون علمه - عليه السلام - بما في النفس 1696 / 126 - محمد بن الحسن بن الصفار: عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أسد بن أبي العلاء، عن خالد بن نجيح قال: كنا عند أبي عبد الله - عليه السلام - وأنا أقول في نفسي: ليس يدرون هؤلاء بين يدي من هم؟ قال: فأدناني حتى جلست بين يديه ثم قال لي (2): يا هذا إن لي ربا أعبده (ثلاث مرات) (3). (4) 1697 / 127 - عنه: عن محمد بن الحسين (5)، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن خالد بن نجيح الجواز قال: دخلت على أبي عبد الله - عليه السلام - وعنده خلق، فقنعت رأسي (ودخلت) (6)