اللهم ازلها عن بني المؤمل وارم على اقفائهم بمكتل (1) بصخرة أو عرض جيش جحفل (2) الا رباحا انه لم يفعل أقول: ورأيت في رواية أخرى عوض: اللهم، يا رب أشقاني بنو المؤمل فارم - ثم ذكر تمامها:
قال: فبينما هم يسيرون في أصل جبل أو في سطح جبل إذ تداعى عليهم الجبل، فهلكوا جميعا الا رباحا، فإنه نجاه الله تعالى، فقال: والله ما رأيت كاليوم حديثا أعجب، فقال رجل من القوم: أفلا أحدثك بأعجب من ذلك؟ فقال: حدث حتى يسمع القوم.
فقال: ان أبي وعمي ورثا أباهما، فأسرع عمي في الذي له وبين مالي فأراد بنوه ان ينزعوا مالي، فناشدتهم الله تعالى والقرابة والرحم، فأبوا الا ان ينزعوا مالي، فأمهلتهم حتى دخل رجب مضر شهر الله فقلت:
اللهم رب كل آمن وخائف وسامعا نداء كل هاتف ان الخناعي أما يقاصف (3) لم يعطني الحق ولم يناصف فأجمع له الأحبة الألاطف (4) بين القرآن السوء والتراصف (5).