____________________
بعدم تخصيص الخبر (1) ولو تعددت اللفافة كما في بدل النمط، وكذا النمط فلا تصريح بالكتابة على الجميع ويمكن تنزيل اللفافة في كلامهم على الجنس، ولا بأس بها لثبوت أصل الشرعية، وليس في زيادتها إلا زيادة الخير.
والأصل في استحباب الكتابة ما روي أن الصادق عليه السلام كتب على حاشية كفن ولده إسماعيل: (إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله) (2) وزاد الأصحاب:
وأن محمدا رسول الله صلى إليه عليه وآله (وأسماء الأئمة عليهم السلام).
وفي الذكرى: بعد الشهادتين (3) وزاد الشيخ في النهاية (4) والمبسوط (5) والخلاف (6) أسماء النبي صلى الله عليه وآله، والأئمة عليهم السلام، وظاهره في الخلاف دعوى الإجماع عليه.
ولم يذكر الأصحاب استحباب كتبة شئ غير ما ذكر، ولم ينقل شئ يعتد به يدل على الزيادة، وإعراض الأصحاب عن التعرض للزيادة يشعر بعدم تجويزه، مع أن هذا الباب لا مجال للرأي فيه، فيمكن المنع، وفي الذكرى احتمل الأمرين (7).
قوله: (بتربة الحسين عليه السلام إن وجد، فإن فقد فبالأصبع، ويكره بالسواد).
استحباب الكتابة بتربة الحسين عليه السلام، ذكره الأصحاب (8) لأنها تتخذ للبركة، وهي مطلوبة حينئذ، وينبغي أن تبل التربة، كما صرح به المفيد (9)
والأصل في استحباب الكتابة ما روي أن الصادق عليه السلام كتب على حاشية كفن ولده إسماعيل: (إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله) (2) وزاد الأصحاب:
وأن محمدا رسول الله صلى إليه عليه وآله (وأسماء الأئمة عليهم السلام).
وفي الذكرى: بعد الشهادتين (3) وزاد الشيخ في النهاية (4) والمبسوط (5) والخلاف (6) أسماء النبي صلى الله عليه وآله، والأئمة عليهم السلام، وظاهره في الخلاف دعوى الإجماع عليه.
ولم يذكر الأصحاب استحباب كتبة شئ غير ما ذكر، ولم ينقل شئ يعتد به يدل على الزيادة، وإعراض الأصحاب عن التعرض للزيادة يشعر بعدم تجويزه، مع أن هذا الباب لا مجال للرأي فيه، فيمكن المنع، وفي الذكرى احتمل الأمرين (7).
قوله: (بتربة الحسين عليه السلام إن وجد، فإن فقد فبالأصبع، ويكره بالسواد).
استحباب الكتابة بتربة الحسين عليه السلام، ذكره الأصحاب (8) لأنها تتخذ للبركة، وهي مطلوبة حينئذ، وينبغي أن تبل التربة، كما صرح به المفيد (9)