____________________
الشيخ في المبسوط (1) وغيره (2) وفي المنتهى: لا يستحب نثرها على اللفافة الطاهرة (3).
وقد اختلف عبارة الأصحاب في الذريرة اختلافا كثيرا، لم يرجع فيه إلى أمر بين، فقيل: إنها فتات قصب الطيب الذي يجاء به من الهند كأنه قصب النشاب (4)، وقيل: هي أخلاط من الطيب تسمى بذلك (5)، وقيل: هي نبات طيب غير الطيب المعهود تسمى القمحان بالضم والتشديد (6)، وفي المعتبر: هي الطيب المسحوق (7)، وقيل غير ذلك (8)، ومقالة صاحب المعتبر لا تخلو من قرب، فإن اللفظ إنما يحمل على المتعارف الشائع الكثير، إذ يبعد استحباب ما لا يعرف، أو لا تعرفه الأفراد من الناس، وبه صرح المصنف في التذكرة (9).
قوله: (وكتبة اسمه وأنه يشهد الشهادتين وأسماء الأئمة عليهم السلام) أي: ويستحب كتبة اسمه إلى آخره على ما يأتي ذكره، وزاد في الذكرى الكتابة على العمامة، ونقل ذلك عن الشيخ في المبسوط (10)، وابن البراج (11) معللا
وقد اختلف عبارة الأصحاب في الذريرة اختلافا كثيرا، لم يرجع فيه إلى أمر بين، فقيل: إنها فتات قصب الطيب الذي يجاء به من الهند كأنه قصب النشاب (4)، وقيل: هي أخلاط من الطيب تسمى بذلك (5)، وقيل: هي نبات طيب غير الطيب المعهود تسمى القمحان بالضم والتشديد (6)، وفي المعتبر: هي الطيب المسحوق (7)، وقيل غير ذلك (8)، ومقالة صاحب المعتبر لا تخلو من قرب، فإن اللفظ إنما يحمل على المتعارف الشائع الكثير، إذ يبعد استحباب ما لا يعرف، أو لا تعرفه الأفراد من الناس، وبه صرح المصنف في التذكرة (9).
قوله: (وكتبة اسمه وأنه يشهد الشهادتين وأسماء الأئمة عليهم السلام) أي: ويستحب كتبة اسمه إلى آخره على ما يأتي ذكره، وزاد في الذكرى الكتابة على العمامة، ونقل ذلك عن الشيخ في المبسوط (10)، وابن البراج (11) معللا