الله عليهما (1).
يعقوب بن يزيد، عن عبد الحميد بن سالم العطار، عن هارون بن خارجة أو غيره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قالت الناقة ليلة نفروا بالنبي صلى الله عليه وآله لرسول الله: ولا والله لا أزلت خفا " عن خف ولو قطعت إربا " إربا " (2).
عبد الله بن محمد، عن محمد بن إبراهيم قال: حدثني بشر وإبراهيم ابنا محمد، عن أبيهما، عن حمران بن أعين، عن أبي محمد علي بن الحسين عليهما السلام قال: كان قاعدا " في جماعة من أصحابه إذا جاءته ظبية فبصبصت عنده (3) وضربت بيديها فقال أبو محمد عليه السلام: أتدرون ما تقول هذه الظبية؟ قالوا: لا، قال: تزعم هذه الظبية أن فلان بن فلان - رجلا " من قريش - اصطاد خشفا " (4) لها في هذا اليوم وإنما جاءت أن أسأله أن يضع الخشف بين يديها فترضعه، ثم قال أبو محمد لأصحابه: قوموا بنا، فقاموا بأجمعهم فأتوه فخرج إليهم فقال لأبي محمد: فداك أبي وأمي ما جاء بك؟ فقال: أسألك بحقي عليك ألا أخرجت إلي الخشف الذي اصطدتها اليوم، فأخرجها فوضعها بين يدي أمها فأرضعتها فقال علي بن الحسين عليهما السلام: أسألك يا فلان لما وهبت لنا الخشف، قال: قد فعلت، فأرسل الخشف مع الظبية فمضت الظبية فبصبصت وحركت ذنبها فقال علي بن الحسين: تدرون ما قالت الظبية؟
قالوا: لا، قال: قالت: رد الله عليكم كل غائب لكم وغفر لعلي بن الحسين كما رد علي ولدي (5).
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي سليمان سالم ابن مكرم الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام مع أصحابه في