بما لا بد لك منه وما لا يصلح المسلمين غيره، وظننت أن الذي دلك عليه 1 نية صالحة ورأي غير مدخول ولا خسيس وقد بعثت إليك أبواب الأقضية جامعا لك فيها ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وكتب إليه عما سأله من القضاء، وذكر الموت، والحساب، وصفة الجنة والنار، وكتب في الإمامة، وكتب في الوضوء، وكتب إليه في مواقيت الصلاة، وكتب إليه في الركوع والسجود، وكتب إليه في الأدب، وكتب إليه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكتب إليه في [الصوم و] الاعتكاف، وكتب إليه في الزنادقة، وكتب إليه في نصراني فجر بامرأة مسلمة، وكتب إليه في أشياء كثيرة لم يحفظ منها غير هذه الخصال، وحدثنا ببعض ما كتب إليه 2.
قال إبراهيم: فحدثنا يحيى بن صالح 3 قال: حدثنا مالك بن خالد الأسدي 4 عن [الحسن بن إبراهيم 5 عن عبد الله بن الحسن بن 6] الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام 7