إلى الله وتعترف بذنبه وتصدق بالحسنى، ولا يهلك على الله إلا هالك [فالله الله 1] ما أوسع ما لديه من التوبة والرحمة والبشرى والحلم العظيم..! وما 2 أنكر ما عنده 3 من الأنكال والجحيم والعزة والقدرة والبطش 4 الشديد، فمن 5 ظفر بطاعته 6 اجتلب 7 كرامته، ومن ذل 8 في معصيته ذاق وبال 9 نقمته، هنالك عقبى الدار 10.
لا يخشى أهلها غيرها وهنالك خيبة ليس لأهلها اختيار نسأل الله ذا السلطان العظيم والوجه الكريم الخير، والخير عاقبة للمتقين والخير مرد يوم الدين 11.
حدثنا محمد قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا إبراهيم، قال: وحدثني أبو زكريا يحيى بن صالح الحريري.