من حرب الخوارج قام في الناس بالنهروان خطيبا فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال:
أما بعد فإن الله قد أحسن بكم وأعز نصركم فتوجهوا من فوركم هذا إلى عدوكم من أهل الشام، فقاموا إليه فقالوا: يا أمير المؤمنين نفدت نبالنا، وكلت سيوفنا، ونصلت 1 أسنة رماحنا وعاد أكثرها قصدا 3 ارجع بنا إلى مصرنا نستعد