الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ٢١
المزني 1 عن الحارث بن حصيرة 2 عن أصحابه عن علي عليه السلام أنه قال: ادعوا لي غنيا وباهلة وحيا آخر قد سماهم فليأخذوا أعطياتهم 3 فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما لهم في الإسلام نصيب [وإني لشاهد لهم في منزلي عند الحوض وعند المقام
١ - في ميزان الاعتدال: " صباح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة متروك بل متهم روى علي بن هاشم عن صباح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة عن جميع بن عناق [أو:
عفان] عن ابن عمر أن رسول الله (ص) قال: كان الناس من شجر شتى وكنت أنا وعلي من شجرة، أورده له العقيلي " وفي لسان الميزان بعد نقله عبارة الميزان المذكورة:
" ولفظ العقيلي: صباح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة عن جميع، ثلاثتهم من الشيعة وكان جميع من رؤسائهم والآفة في هذا الخبر من غيره، وأما هو فذكره ابن عدي فقال: كوفي ونقل عن البخاري أنه قال: فيه نظر، قال ابن عدي: هو من جملة الشيعة " وفي جامع الرواةوتنقيح المقال نقلا عن النجاشي والشيخ في كتابيه الفهرست والرجال: " إن صباح بن يحيى المزني أبو محمد الكوفي ثقة من أصحاب الصادق (ع) روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام " وزاد في التنقيح: " ووثقه في الوجيزة والبلغة والمشتركتين والحاوي وغيرها، ولا يعارض ذلك كله ما في رجال ابن الغضائري من قوله: صباح بن يحيى المزني أبو محمد كوفي زيدي حديثه في حديث أصحابنا ضعيف يجوز أن يخرج شاهدا " (إلى آخر ما قال) " وفي توضيح الاشتباه للساروي: " صباح بفتح الصاد وتشديد الباء الموحدة اسم جماعة منهم [أي من الرواة] ".
2 - في تقريب التهذيب: " الحارث بن حصيرة بفتح المهملة وكسر المهملة بعدها الأزدي أبو النعمان الكوفي صدوق يخطئ ورمى بالرفض من السادسة وله ذكر في مقدمة مسلم / بخ س ص " وفي ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب وتذهيب تهذيب الكمال نقلا عن أبي أحمد الزبيري: " أنه كان يؤمن بالرجعة " وزاد عليه في الأولين: " قال يحيى بن معين ثقة خشبي، ينسبونه إلى خشبة زيد بن علي التي صلب عليها، وقال ابن عدي:
عامة روايات الكوفيين عنه في فضائل أهل البيت، وإذا روى عنه البصريون فرواياتهم أحاديث متفرقة، وهو أحد من يعد من المحترقين بالكوفة في التشيع، وعلى ضعفه يكتب حديثه (إلى آخر ما قالا) ". وفي ترجمته في جامع الرواة: " روى صباح المزني عن الحارث بن حصيرة عن الأصبغ في الكافي في باب وجوبالغسل في يوم الجمعة ".
أقول: من أراد البسط في ترجمته فليراجع المفصلات من كتب الفريقين.
3 - الأعطيات جمع الأعطية، وفي الأصل: " عطياتهم " وفي البحار: " عطاياهم ".