بسم الله الرحمن الرحيم (كلام ابن العوجاء مع صاحبه) روى محمد بن سنان (1)، قال: حدثني المفضل بن عمر (2) قال: كنت ذات بعد العصر جالسا في الروضة بين القبر والمنبر، وأنا مفكر فيما خص الله تعالى به سيدنا محمدا صلى الله عليه وعلى آله، من الشرف والفضائل، وما منحه وأعطاه وشرفه وحباه، مما يعرفه الجمهور من الأمة وما جهلوه من فضله وعظيم منزلته، وخطير مرتبته، فإني لكذلك إذ أقبل (ابن أبي العوجاء) (3)
(٥)