وأقلهم للحرب تجربة فقتل الله عز وجل بيدي وليدا و شيبة سوى من قتلت من جحاجحة قريش في ذلك اليوم و سوى من أسرت وكان مني أكثر مما كان من أصحابي واستشهد ابن عمي في ذلك اليوم رحمة الله عليه ثم التفت إلى أصحابه فقال أليس كذلك قالوا بلى يا أمير المؤمنين فقال علي عليه السلام وأما الرابعة يا أخا اليهود فإن أهل مكة أقبلوا إلينا على بكرة أبيهم قد استحاشوا من يليهم من قبائل العرب وقريش طالبين بثار مشركي قريش في يوم بدر فهبط جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأنبأه بذلك فذهب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعسكر بأصحابه في سد أحد واقبل المشركون إلينا فحملوا علينا حملة رجل واحد واستشهد من المسلمين من استشهد وكان ممن بقي ما كان من الهزيمة وبقيت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعنى المهاجرون والأنصار إلى منازلهم من المدينة
(١٢٤)