فان المانعين للذمار والصابرين على نزول الحقايق أهل الحفاظ الذين يحفون براياتهم ويكشفونها رحم الله امرء منكم اسا آخاه بنفسه ولم يكل قرنه إلى أخيه فيجتمع عليه قرنه وقرن أخيه فيكتسب بذلك لأئمة ويأتي به دنائة ولا تعرضوا لمقت الله ولا تفروا من الموت فإن الله سبحانه تعالى يقول قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون ا لا قليلا وأيم الله لئن فررتم من سيف العاجلة لا تسلموا من سيف الآخرة فاستعينوا بالصبر والصلاة والصدق في النية فإن الله تعالى بعد الصبر ينزل النصر 299 / 79 ومن كلامه عليه السلام الجزء الثالث من كتاب الكامل لابن الأثير طبع مصر ص 135 قال قام إليه أهل الكوفة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإنه فإنه من ترك الجهاد في الله وادهن في أمره كان على شفا هلكة الا أن يتداركه الله بنعمته فاتقوا الله وقاتلوا من حاد الله ورسوله وحاول أن يطفئ نور الله فقاتلوا الخاطئين
(٢٨٤)