من شرح الله صدره ووفقه له فعليك بالعمل لله في سر أمرك وعلانيتك فلا شئ يعدل العمل 234 / 14 ومن كلامه عليه السلام كتاب التوحيد أيضا في باب تفسير حروف المعجم ص 236 قال حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المقرى الحاكم قال حدثنا أبو عمرو محمد بن جعفر المقري الجرجاني قال حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي ببغداد قال حدثنا محمد بن عاصم الطريفي قال حدثنا أبو زيد عياش بن يزيد بن الحسن بن علي الكحال مولى زيد بن علي قال أخبرني أبي يزيد بن الحسن قال حدثني موسى بن جعفر عن أبيه ج عفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وآله وعنده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له ما الفائدة في حروف الهجاء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام أجبه وقال اللهم وفقه وسدده فقال علي بن أبي طالب عليه السلام ما من حرف إلا وهو اسم من أسماء الله عز وجل ثم قال الألف فالله لا اله الا هو الحي القيوم وأما الباء فباقي بعد فناء خلقه وأما التاء فالتواب يقبل التوبة عن عباده وأما الثاء فالثابت الكائن يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا الآية وأما الجيم فجل ثنائه وتقدست أسمائه وأما الحاء فحق حي حليم وأما الخاء فخبير بما يعمل العباد وأما الدال فديان يوم الدين وأما الذال فذو الجلال والاكرام وأما الراء فرؤوف بعباده
(٧٨)