عمل الدين وصلاح اخوانك المؤمنين وإياك ثم إياك ان تترك التقية التي أمرتك بها فإنك شائط بدمك ودم اخوانك معرض لنعمتك ونعمهم على الزوال مذل لك ولهم في أيدي أعداء دين الله و قد أمرك الله باعزازهم فإنك ان خالفت وصيتي كان ضررك على نفسك واخوانك أشد من ضرر المناصب لنا الكافر بنا (قد كرر هذا الكلام سهوا) 266 / 26 ومن كلامه عليه السلام في احتجاجه عليه السلام على الدهقان المنجم لما قصد أهل النهروان وصار بالمدائن نقله العالم العامل العابد الزاهد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس الحسني الحسيني المتوفى في سنة 664 ه في كتابه فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم المطبوع في المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف سنة 1368 ص 144 قال (ره) الحديث الرابع والعشرون في رواية حديث الدهقان مع أمير المؤمنين صلوات الله عليه باسناد وتفصيل غير الأول وهو أطول وأكمل روينا باسناد متصل إلى الأصبغ بن نباتة قال؟؟ رحل أمير المؤمنين صلوات الله عليه من نهر براثا إلى النهروان وقد قطع جسرها وسمرت سفنها فنزل وقد سرح الجيش إلى جسر بوران ومعه رجل من أصحابه قد شك في قتال الخوارج فإذا رجل يركض فلما رأى أمير المؤمنين عليه السلام قال البشرى يا أمير المؤمنين قال وما بشراك قال لما بلغ الخوارج نزولك البارحة نهر براثا ولوا هاربين فقال له علي عليه السلام أنت رأيتهم قال نعم قال كذبت لا والله ما عبروا النهروان ولا تجاوزوا الأثيلات ولا النخيلات حتى يقتلهم الله عز وجل على يدي عهد معهود وقدر مقدور لا ينجو منهم عشرة ولا يقتل منا عشرة فبينا هو كذلك إذا قبل إليه رجل يقتدى برأيه في حساب النجوم لمعرفته بالطوامع والمراجع وتقويم القطب في الفلك ومعرفته بالحساب والضرب والتجزئة والجبر والمقابلة وتاريخ السندباد وغير
(٢١١)