الذي يطلب ما لا يدرك ولا ينبغي له والكاد غير المتأيد و المتأيد الذي ليس له مع ما يؤديه علم وعالم غير مريد للصلاح ومريد للصلاح وليس بعالم والعالم يحب الدنيا والرحيم بالناس يبخل بما عنده وطالب العلم يجادل فيه من هو أعلم فإذا علمه لم يقبل منه 257 / 37 ومن كلامه عليه السلام الخصال ج 1 ص 89 قال حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي الجارود زياد بن المنذر عن سعد بن علاقة قال قال أمير المؤمنين عليه السلام طلبة هذا العلم على ثلاثة أصناف الا فاعرفوهم بصفاتهم و أعيانهم صنف منهم يتعلمون العلم للمراء والجهل تراه مؤذيا ماريا للرجال في أندية المقال وصنف منهم يتعلمون للاستطالة والختل وصنف منهم يتعلمون للفقه والعقل فأما صاحب المراء والجهل تراه مؤذيا مماريا للرجال في أندية المقال وقد تستر بالتخشع وتخلى من الورع فدق الله من هذا حيزومه وقطع منه
(١٨٩)