المستبين وسخر له البراق وصافحته الملائكة وأرعب به الأبالسة وهدم به الأصنام والألهة المعبودة دونه سنته الرشد وسيرته العدل وحكمه الحق صدع بما أمره به ربه وبلغ ما حمله حتى أفصح بالتوحيد دعوته وأظهر في الخلق أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له حتى خلصت الوحدانية وصفت الربوبية فأظهر الله بالتوحيد حجته وأعلى بالاسلام درجته واختار الله عز وجل لنبيه ما عنده من الروح و الدرجة والوسيلة صلى الله عليه وآله الطاهرين 297 / 77 ومن خطبه عليه السلام ارشاد المفيد ص 124 قال ومن كلامه عليه السلام حين قدم الكوفة من البصرة بعد حمد الله والثناء عليه أما بعد فالحمد لله الذي نصر وليه وخذل عدوه وأعز الصادق المحق وأذل الكاذب المبطل عليكم يا أهل هذا المصر بتقوى الله وطاعة من أطاع الله من أهل بيت نبيكم الذين هم أولى بطاعتكم من المنتحلين المدعين القائلين إلينا يتفضلون بفضلنا ويجاحدونا أمرنا وينازعونا حقنا و
(٢٨٢)