عليكم وإياه اسئل أن يصلحكم وأن يكف الطغاة البغاة عنكم و الصبر الصبر حتى ينزل الله الامر ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 249 / 29 ومن كلامه عليه السلام تاسع البحار ص 650 في باب كيفية شهادته عليه السلام عن الكافي الحسين بن الحسن الحسني رفعه ومحمد بن الحسن عن إبراهيم بن إسحاق الأخرى رفعه قال لما ضرب أمير المؤمنين عليه السلام حف به القواد وقيل له يا أمير المؤمنين أوص فقال عليه السلام اثنوا لي وسادة ثم قال الحمد لله حق قدره متبعين أمره احمد كما أحب ولا اله إلا الله الواحد ا لاحد الصمد كما انتسب أيها الناس كل امرء لاق في فراره مامنه يفروا لأجل مساق النفس إليه والهرب منه موافاته كم أطردت الأيام أبحثها عن مكنون هذا الامر فأبى الله عن ذكره ا لا اخفاؤه هيهات علم مكنون أما وصيتي فان لا تشركوا بالله جل ثناءه شيئا ومحمدا صلى الله عليه وآله فلا تضيعوا سنته أقيموا هذين العمودين وأوقدوا هذين المصباحين وخلاكم ذم ما لم تشردوا حمل كل امرء منكم مجهوده وخفف عن الجهلة رب رحيم وامام عليم ودين قويم أنا بالأمس صاحبكم وغدا مفارقكم واليوم عبرة لكم ان
(١٥٧)