الله ومعصيته معصية الله وكذب لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ينبغي للمخلوق أن يكون جنة لمعصية الله فلا طاعة في معصية ولا طاعة لمن عصى الله إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الامر وإنما أمر الله عز وجل بطاعة الرسول لأنه معصوم مطهر لا يأمر بمعصية وانما أمر بطاعة أولي الأمر لانهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصية.
253 / 33 ومن كلامه عليه السلام خصال الصدوق (ره) ص 78 في باب الثلاثة قال حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي البصري قال حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن المثنى قال حدثنا أبو الحسن علي بن مهرويه القزويني قال حدثنا أبو أحمد الغازي قال حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام قال حدثنا أبي موسى بن جعفر قال حدثنا أبي جعفر بن محمد قال حدثنا أبي محمد بن علي قال حدثنا أبي علي بن الحسين قال حدثنا أبي الحسين بن علي قال سمعت أبي علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين يقول الأعمال على ثلاثة أحوال فرائض وفضائل ومعاصي فأما الفرائض فبأمر الله وبرضى الله وبقضاء الله وتقديره ومشيته وعلمه عز وجل وأما الفضائل فليست بأمر الله ولكن برضى الله و بقضاء الله وبقدر الله وبمشيته وعلمه وأما المعاصي فليست