وبذل المعروف وحسن الخلق وسعة الحلم واتباع العلم فيما يقرب إلى الله عز وجل طوبى لهم وحسن مأب طوبى شجرة في الجنة أصلها في دار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فليس من مؤمن إلا في داره غصن من أغصانها لا ينوى في قلبه شيئا إلا أتاه ذلك الغصن به ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مأة عام لم يخرج منها ولو أن غرابا طار من أصلها ما بلغ أعلاها حتى يباض هرما ألا ففي هذا ما رغبوا إن المؤمن من نفسه في شغل والناس منه في راحة إذا جن عليه الليل فرش وجهه وسجد لله تعالى ذكره بمكارم بدنه ويناجي الذي خلقه في فكاك رقبته الا فهكذا فكونوا 261 / 41 ومن كلامه عليه السلام الخصال ج 2 ص 94 قال حدثنا محمد بن علي ما جيلويه رضي الله عنه قال حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي القوسي الكوفي قال حدثنا أبو زياد محمد بن زياد البصري قال حدثنا عبد الرحمن المدايني قال حدثنا ثابت بن أبي صفية الثمالي عن ثور بن سعيد عن أبيه سعيد بن علاقة قال سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول ترك نسج العنكبوت في البيت يورث
(١٩٥)