يدفعونا عنه وقد ذاقوا وبال ما اجترحوا فسوق يلقون غيا قد قعد عن نصرتي منكم رجال وأنا عليهم عاتب زار فاهجروهم واسمعوهم ما يكرهون حتى يعتبونا ونرى منهم ما نحب 298 / 78 ومن كلامه عليه السلام ارشاد المفيد رحمه الله ص 127 قال عليه السلام معاشر المسلمين إن الله قد دلكم على تجارة ننجيكم من عذاب أليم وتشفى بكم على الخير العظيم الايمان بالله وبرسوله والجهاد في سبيله وجعل ثوابه مغفرة الذنب ومساكن طيبة في جنات عدن ثم أخبركم انه يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص فقدموا الذراع وأخروا الخاصر وعضوا على الأضراس فإنه أنبأ للسيوف على الهام والتووا في أطراف الرماح فإنه أمور للأسنة وغضوا الابصار فإنه أربط للجأش واسكن للقلوب وأميتوا الأصوات فإنه اطرد للفشل وأولى بالوقار و أرايتكم فلا تميلوها ولا تخلوها ولا تجعلوها إلا في أيدي شجعانكم
(٢٨٣)