من الله ومأواه جهنم وبئس المصير 232 / 12 ومن كلامه عليه السلام كتاب التوحيد ص 376 قال الصدوق (ره) حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا علي بن زياد قال حدثنا مروان بن معاوية عن الأعمش عن أبي حيان التيمي (التميمي خ ل) عن أبيه وكان مع علي عليه السلام يوم صفين وفيما بعد ذلك قال بينا علي بن أبي طالب عليه السلام يعبى الكتائب يوم صفين ومعاوية مستقبلة على فرس له يتأكل تحته تاكلا وعلي عليه السلام على فرس رسول الله صلى الله عليه وآله المرتجز وبيده خربة رسول الله صلى الله عليه وآله وهو متقلد سيفه ذو الفقار فقال رجل من أصحابه احترس يا أمير المؤمنين فانا نخشى أن يقاتلك (يغتالك خ ل) هذا الملعون فقال عليه السلام لان قلت ذاك انه غير مأمون على دينه وانه لاشقى القاسطين وألعن الخارجين على الأئمة المهتدين و لكن كفى بالأجل حارسا ليس أحد من الناس الا ومعه ملائكة حفظة يحفظونه من أن يتردى في بئر أو يقع عليه حائط أو يصيبه سوء فإذا حان أجله خلوا بينه وبين ما يصيبه ولذلك انا إذا حان أجلى انبعث أشقاها فخضب هذه من هذا وأشار إلى لحيته ورأسه عهدا معهودا ووعدا غير مكذوب قال الصدوق (ره) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة وقد أخرجته بتمامه في كتاب الدلائل والمعجزات انتهى كلامه أعلى الله مقامه 233 / 13 ومن كلامه عليه السلام
(٥٨)