فسوف يعين الله عليه قال أبو الدرداء وأبو هريرة قد والله أنصفت من نفسك وزدت على النصفه وأزحت علته وقطعت حجته وجئت بحجة قوية صادقة ما عليها لوم 226 / 6 ومن كلامه عليه السلام في كتاب سليم ص 194 ولعمرى يا معاوية لو ترحمت عليك وعلى طلحة والزبير ما كان ترحمي عليكم واستغفاري لكم ليحق باطلا بل يجعل الله ترحمي عليكم واستغفاري لكم لعنة عليكم وعذابا وما أنت وطلحة والزبير بأحقر جرما ولا أصغر ذنبا ولا أهون بدعة وضلالة ممن استنالك ولصاحبك الذي تطلب بدمه ووطئا لكم ظلمنا أهل البيت وحملاكم على رقابنا قال الله تبارك وتعالى ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين آمنوا سبيلا أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد لهم نصيرا أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من
(٣١)