نقلوا عنه ورجل سمع رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم يقول قولا فوهم به فلو ع لم انه وهم فيه لما حدث عنه ولا عمل به ورجل لم يكذب ولم يغب حدث بما سمع وعمل به فاما الأول فلا اعتبار بروايته ولا يحل الاخذ عنه واما الباقون فينزعون إلى غاية ويرجعون إلى نهاية ويستقون من قليب واحد وكلامهم أشرق بنور النبوة ضياؤه ومن الشجرة المباركة اقتبست ناره 322 / 102 ومن كلامه عليه السلام في كتاب المحتضر (بالحاء المهملة والتاء المنقوطة والضاد المعجمة والراء المهملة) تأليف الشيخ الجليل الحسن بن سليمان الحلي من علماء أوائل القرن التاسع تلميذ شيخنا الشهيد الأول (ره) المطبوع في النجف الأشرف ص 86 روى باسناده عن الصادق عليه السلام قال قال أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه أعطيت أشياء لم يعطها أحد قبلي سوى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقد فتح لي السبيل وعلمت المنايا و البلايا والأنساب وفصل الخطاب ولقد نظرت في الملكوت بإذن ربي فما غاب عني ما كان قبلي ولا ما يكون بعدي وان بولايتي
(٣٣١)