بعد له عند ربه ويدخر لديه وما عند الله خير وأبقي للمؤمنين 236 / 16 ومن كلامه عليه السلام كتاب التوحيد في باب تفسير حروف الأذان والإقامة ص 240 قال حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المروزي الحاكم المقري قال حدثنا أبو عمرو محمد بن جعفر المقري الجرجاني قال حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي ببغداد قال حدثنا محمد بن عاصم الطريفي قال حدثنا أبو زيد عياش بن يزيد بن الحسن بن علي الكحال مولى زيد بن علي قال أخبرني إني زيد (يزيد خ ل) بن الحسن قال حدثني موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عليهم السلام قال كنا جلوسا في المسجد إذا صعد المؤذن ا لمنارة فقال الله أكبر الله أكبر فبكى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وبكينا ببكائه فلما فرغ المؤذن قال أتدرون ما يقول المؤذن قلنا الله ورسوله ووصيه أعلم فقال لو تعلمون ما يقول لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا فلقوله الله أكبر معان كثيرة منها أن قول المؤذن الله أكبر يقع على قدمه وأزليته وأبديته وعلمه وقوته وقدرته وحلمه وكرمه وجوده و عطائه وكبريائه فإذا قال المؤذن الله أكبر يقول الله الذي له الامر والخلق وبمشيته كان الخلق ومنه كان كل شئ للخلق واليه يرجع الخلق وهو ا لأول قبل كل شئ لم يزل والاخر بعد كل شئ لا يزال الظاهر فوق كل شئ لا يدرك والباطن دون كل شئ لا يحد فهو الباقي وكل شئ دونه فان والمعنى الثاني الله أكبر أي العليم الخبير علم ما
(٨٢)