الله من أرادكم بغى عليكم قولوا للناس حسنا كما أمركم الله لا تتركن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولى الله الامر شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم عليكم يا بني بالتواصل والتبار وإياكم والتقاطع والتدابر والتفرق تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب حفظكم الله من أهل بيت وحفظ فيكم نبيكم واستودعكم الله واقرء عليكم السلام 228 / 8 ومن خطبه عليه السلام كتاب التوحيد للمحدث الفقيه البارع محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق أعلى الله مقامه رواها في باب التوحيد ونفي التشبيه منه ص 54 قال حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني (ره) قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا محمد بن علي بن معز قال حدثنا محمد بن علي بن عاتكة عن الحسين بن النضر الفهري عن عمرو الأوزاعي عن عمر بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة خطبها بعد موت النبي صلى الله عليه وآله بسبعة أيام وذلك حين فراغ من جمع القرآن فقال الحمد لله الذي أعجز الأوهام أن تنال الا وجوده وحجب العقول عن أن تتخيل ذاته في امتناعها من الشبه والشكل بل هو الذي لم يتفاوت في ذاته ولم يتبعض بتجزية العدد في كماله فارق
(٤٢)