وهو مسيرة سبعين ألف عام ثم الحجاب الاعلى وانقضى كلامه عليه السلام و سكت فقال له عمر لابقيت ليوم لا أراك فيه يا أبا الحسن 238 / 18 ومن كلامه عليه السلام كتاب التوحيد في باب القضاء والقدر والفتنة والأرزاق والأسعار والآجال ص 379 قال حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن مروان بن مسلم عن ثابت بن أبي صفية عنس عد (سعيد خ ل) الخفاف عن الأصبغ بن نباته قال قال أمير المؤمنين عليه السلام لرحيل إن كنت لا تطيع خالقك فلا تأكل من رزقه وان كنت واليت عدوه فاخرج من ملكه وان كنت غير قانع بقضاءه وقدره فاطلب ربا سواه وبهذا الاسناد قال قال أمير المؤمنين عليه السلام أما بعد فان الاهتمام بالدنيا غير زايد في الموظوف وفيه يضيع ا لزاد والاقبال على الآخرة غير ناقص من المقدور وفيه احراز المعاد وأنشد لو كان في صخرة في البحر راسية صماء ملمومة ملس نواحيها (مراقيها خ ل) رزق لنفس يراها الله لانفلقت عنه فأدت إليه كلما فيها أو كان بين طباق السبع مجتمعة (مجمعة) لسهل الله في المرق مراقيها حتى يوافى الذي في اللوح خط له ان هي أتته والا فهو آتيها (يأتيها خ ل)
(٩٠)