يحدثون فيصدقون ويقولون فيفعلون واني قد دعوتكم عودا وبدءا وسرا وجهرا وليلا ونهارا فما يزيدكم دعائي الا فرارا ما تنفعكم الموعظة ولا الدعاء إلى الهدى والحكمة إما والله لعالم لما يصلحكم ولكن في ذلك فسادي فامهلوني قليلا فوالله لقد جاءكم من يحزنكم ويعذبكم ويعذبه الله بكم إن من ذل الاسلام وهلاك الدين ان ابن أبي سفيان يدعو الأراذل والأشرار فيجيبون وأنا أدعوكم وأنتم لا تصلحون فتراعون هذا بسر قد صار إلى اليمن وقبلها إلى مكة والمدينة 281 / 61 ومن خطبه عليه السلام تاريخ اليعقوبي ص 149 قال وخطب عليه السلام فتلا قول الله عز وجل إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شئ أحصيناه في إمام مبين ثم قال إن هذا الامر ينزل من السماء كقطر المطر إلى كل نفس بما كتب الله لها من نقصان في نفس أو أهل أو مال فمن أصابه نقص في أهله وماله ورأى عند أخيه
(٢٥٤)