الجزء الثالث من الكامل ص 137 قال فلما فرغ من أهل النهر حمد الله وأثنى عليه ثم قال لو سرنا في الساعة التي أمر بها المنجم فظفر (وكان ا لمنجم مسافر بن عفيف الأزدي) وساق في الكامل الكلام إلى أن قال واتاهم علي عليه السلام فقال أيتها العصابة التي أخرجها عداوة المراء واللجاجة وصدها عن الحق الهوى وطمع بها النزق وأصبحت في الخطب العظيم إلى نذير لكم إن تصبحوا تلعنكم الأمة غدا صرعى بأثناء هذا الوادي وباهضام هذا الغائط بغير بينة من ربكم ولا برهان مبين ألم تعلموا أني نهيتكم عن الحكومة ونبأتكم إنها مكيدة وان القوم ليسوا بأصحاب دين فعصيتموني فلما فعلت شرطت واستوثقت على الحكمين أن يحييا ما أحيا القرآن ويميتا ما أمات القرآن فاختلفا وخالفا حكم الكتاب والسنة فنبذنا أمرهما ونحن على الأمر الأول فمن أين أتيتم فقالوا أنا حكمنا فلما حكمنا أثمنا وكنا بذلك كافرين وقد تبنا فان تبت فنحن (فانا خ ل) منابذوك على سواء فقال علي عليه السلام ما أصابكم حاصب ولا
(٢٨٦)