المجلد الخامس عشر من البحار للعلامة المجلسي (ره) ص 118 عن تفسير فرات بن إبراهيم عن عبيد بن معنعنا عن أمير المؤمنين عليه السلام علي بن أبي طالب قال أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله على الحوض ومعنا عترتنا فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل بأعمالنا فإنا أهل بيت لنا شفاعة فتنافسوا في لقاءنا على الحوض فإنا نذود أعدائنا عنه ونسقى منه أولياءنا ومن شرب منه لم يظمأ أبدا وحوضنا مترع فيه شعبان يصبان من الجنة أحدهما تسنيم والاخر معين حافيته الزعفران وحصباه الدر والياقوت وإنما الأمور إلى الله وليست إلى العباد ولو كانت إلى العباد ما اختاروا علينا أحدا ولكنه يختص برحمته من يشاء من عباده فاحمد الله على ما اختصكم به من النعم (بارئ النعم) و على طيب المولد فإن ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك والأسقام ووسواس الريب وان حبنا (محبتنا خ ل) رضا الرب والاخذ بأمرنا و طريقتنا معنا غدا في خطيرة القدس والمنتظر لامرنا كالمتشحط بدمه في
(٣٠٦)