نصر وليه وخذل عدوه وأعز الصادق المحق وأذل الناكث المبطل عليكم بتقوى الله وطاعة من أطاع الله من أهل بيت نبيكم الذين هم أولى بطاعتكم فيما أطاعوا الله فيه من المنتحلين المدعين المقابلين إلينا يتفضلون بفضلنا ويجاحدونا أمرنا وينازعونا حقنا ويدافعونا عنه فقد ذاقوا وبال ما اجترحوا فسوف يلقون غيا ألا إنه قد قعد عن نصرتي منكم رجال فأنا عليهم عاتب زار فاهجروهم واسمعوهم ما يكرهون حتى يعتبوا ليعرف بذلك حزب الله عند الفرقة 303 / 83 ومن كلامه عليه السلام في المجلد ا لسابع عشر من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي (ره) ص عن كتاب مطالب السئول لكمال الدين محمد بن طلحة الشافعي قال قال عليه السلام العالم حديقة سياجها الشريعة والشريعة سلطان يجب له الطاعة والطاعة سياسة يقوم بها الملك والملك راع يعضده الجيش والجيش أعوان يكفلهم المال والمال رزق يجمعه الرعية والرعية سواد يستعبدهم العدل والعدل
(٢٨٨)