نار جهنم وأما أصحاب المشئمة فهم اليهود والنصارى يقول سبحانه الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه يعني محمدا والولاية في التورية والإنجيل كما يعرفون أبناءهم في منازلهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون الحق من ربك فلا نكونن من الممترين فلما جحدوا ما عرفوا ابتلاهم الله بذلك فسلبهم روح الايمان واسكن أبدانهم ثلاثة أرواح روح القوة وروح الشهوة وروح البدن ثم أضافهم إلى الانعام فقال إن هم إلا كالانعام لان الدابة تحمل بروح القوة وتعتلف بروح الشهوة وتسير بروح البدن (قال السائل أحييت قلبي) 294 / 74 ومن كلامه عليه السلام كتاب جمهرة خطب العرب تأليف أحمد زكي صفوت أستاد اللغة العربية بدار العلوم مصر الطبعة الأولى في سنة (1352) الهجرية القمرية ص 149 قال أدب الإمام علي وكرم خلقه - خرج حجر بن عدي وعمرو بن الحمق يظهران البراءة من أهل الشام فأرسل علي عليه السلام إليهما ان كفا عما يبلغني عنكما فأتياه فقالا يا أمير المؤمنين ألسنا محقين قال بلى قالا أوليسوا مبطلين قال بلى قالا فلم منعتنا لمن شتمهم قال كرهت لكم أن تكونوا لعانين شتامين تشتمون وتبرؤون ولكن
(٢٧٧)