من فواكهها ويلبسون السندس والاستبرق وما لم تر عين فيقولون الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور الذي من علينا بنبيه محمد صلى الله عليه وآله وبوصيه علي بن أبي طالب عليه السلام والحمد لله الذي من علينا بهما من فضله وادخلنا الجنة فنعم أجر العاملين فينادي مناد من فضله وأدخلنا الجنة فنعم أجر العاملين فينادي مناد من الناس كلوا واشربوا هنيئا قد نظر إليكم الرحمن نظرة فلا بؤس عليكم ولا حساب ولا عذاب 271 / 51 ومن كلامه عليه السلام المجلد الثالث من البحار في الباب ص 253 من كتاب صفات الشيعة للصدوق رحمه الله باسناده عن محمد بن صالح عن أبي العباس الدينوري عن محمد بن الحنفية قال لما قدم أمير المؤمنين عليه السلام البصرة بعد قتال أهل الجمل دعاه الأحنف بن قيس واتخذ له طعاما فبعث إليه صلوات الله عليه و إلى أصحابه فاقبل ثم قال يا أحنف ادع لي أصحابي فدخل عليهم قوم متخشعون كأنهم شنان بوالي فقال الأحنف بن قيس يا أمير المؤمنين ما هذا الذي نزل بهم من قلة الطعام أو من هول الحرب فقال صلوات الله عليه لا يا أحنف إن الله سبحانه أحب أقواما تنسكوا له في دار الدنيا تنسك من هجم على ما علم من قربهم من يوم القيمة من قبل أن يشاهدوها فحملوا أنفسهم على مجهودها وكانوا
(٢٣٥)