عن سخطه ولا تعصوا أمره وردوا الحق إلى أهله واتبعوا سنة نبيكم فإنكم ان خالفتم خالفتم الله فادفعوا إلى من هو أهله وهي له قال فتغامزوا فيما بينهم وتشاوروا وقالوا قد عرفنا فضله وعلمنا أنه أحق الناس بها ولكنه رجل لا يفضل أحدا على أحد فإن وليتموها إياه جعلكم وجميع الناس فيها شرعا سواء ولكن ولوها عثمان فإنه يهوى الذي تهوون فدفعوها إليه 268 / 48 ومن كلامه عليه السلام في المجلد الثالث من البحار في باب أحوال القبر والبرزخ ص 160 عن تفسير فرات بن إبراهيم عن أحمد بن علي بن عيسى الزهري رفعه إلى أصبغ بن نباته قال توجهت إلى أمير المؤمنين عليه السلام لا سلم عليه فلم البث أن خرج فقمت قائما على رجلي فاستقبلته فضرب بكفه إلى كفي فشبك أصابعه في أصابعي ثم قال لي يا أصبغ بن نباته قلت لبيك وسعديك يا أمير المؤمنين فقال إن ولينا ولي الله فإذا مات كان في الرفيق الاعلى وسقاه الله من نهر أبرد من الثلج وأحلى من العسل فقلت جعلت فداك وإن كان مذنبا قال نعم ألم تقرأ كتاب الله أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما 269 / 49 ومن كلامه عليه السلام المجلد الثالث من البحار في الباب ص 154 عن تفسير علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن مهزيار عن عمرو بن عثمان عن المفضل بن صالح عن جابر عن إبراهيم بن علاء عن سويد بن غفلة عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال إن ابن آدم إذا كان في اخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة
(٢٣١)