اللهم إن طلحة بن عبيد الله أعطاني صفقة يمينه طائعا ثم نكث بيعتي اللهم فعاجله ولا تمهله اللهم وان الزبير بن العوام قطع قرابتي ونكث عهدي وظاهر عداوتي ونصب الحرب لي وهو يعلم أنه لظالم فاكفنيه كيف شئت واني شئت 305 / 85 ومن خطبه عليه السلام المناقب للخوارزمي أيضا ص 149 قال إن معاوية أرسل إلى علي بن أبي طالب اثنى عشر رجلا في طلب الماء فأتوا عليا عليه السلام فخرج علي وعليه رداء رسول الله صلى الله عليه وآله ونصب له كرسي فجلس عليه ثم تكلم من الشاميين حوشب فقال ملكت فاسجح (فاسمح) وجد علينا بالماء واعف عما سلف من معاوية إلى أن قال ثم إن أمير المؤمنين عليا عليه السلام حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على رسوله محمد وآله الطيبين الطاهرين ثم قال معاشر الناس أنا أخو رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيه ووارث علمه خصني وحباني بوصيته واختارني من بينهم وزوجني ابنته بعد ما خطبها عدة من أصحابه فلم يزوجهم وانما زوجنيها بأمر الله تعالى فوهب لي منها ذرية طيبة فمن أعطى مثل ما أعطيت أنا الذي عمي سيد الشهداء وأخي يطير مع الملائكة في الجنة حيث يشاء بجناحين مكللين بالدر والياقوت أنا صاحب الدعوات أنا
(٢٩٠)