لا تنفع به وانك ستفرح إذا أخبرتك انك ستلي الامر وابنك بعدك لان الآخرة ليست من بالك وانك بالآخرة لمن الكافرين وستندم كما ندم من أسس هذا الامر لك وحملك على رقابنا حين لم تنفعه الندامة ومما دعاني إلى الكتاب بما كتبت به إني أمرت كاتبي أن ينسخ ذلك لشيعتي ورؤوس أصحابي لعل الله أن ينفعهم بذلك أو يقرءه واحد من قبلك فيخرجه الله به وبنا من الضلالة إلى الهدى ومن ظلم وظلم أصحابك و وفتنتهم وأحببت أن احتج عليك فكتب إليه معاوية هنيئا لك يا أبا الحسن تملك الآخرة وهنيئا لنا تملك الدنيا 227 / 7 ومن وصاياه عليه السلام كتاب سليم بن قيس ص 16 قال سليم شهدت وصية علي بن أبي طالب عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمد أو جميع ولده ورؤساء أهل بيته وشيعته (أقول وأنا المؤلف الحقير حسن الميرجاهني الطباطبائي ان هذه الوصية مما أوصى بها عليه السلام بعد ما ضربه ابن ملجم المرادي عليه لعائن الله ولقد نقلها الشريف الرضي رضي الله عنه وارضاه في نهج البلاغة الا انه مع ما في كتاب سليم فيه اختلاف من حيث زيادة العبارات ونقصانها فرأيت نقلها هنا عن سليم كما نقلها تنبيها لمن أراد الاطلاع عليها) قال ثم دفع إليه (أي إلى الحسن عليهما السلام) الكتاب والسلاح ثم قال يا بني
(٣٨)