الحوائج ودرك المنى والوصول إلى الله عز وجل وإلى كرامته وغفرانه ورضوانه قال الصدوق رفع الله مقامه انما ترك الراوي لهذا الحديث حي على خير العمل للتقية وقد روى في خبر اخر أن الصادق عليه السلام سئل عن معنى حي على خير العمل فقال خير العمل الولاية وفي خبر اخر خير العمل بر فاطمة وولدها عليهم السلام (انتهى كلامه (ره)) 237 / 17 ومن كلامه عليه السلام كتاب التوحيد باب ذكر عظمة الله ص 287 قال حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب عن تميم بن بهلول عن نصر بن مزاحم عن عمر بن سعد عن أبي مخنف لوط بن يحيى عن أبي منصور عن زيد بن وهب قال سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن قدرة الله تعالى جلت عظمته فقام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن لله تبارك وتعالى ملائكة لو أن ملكا منهم هبط إلى الأرض ما وسعته لعظم خلقه وكثرة أجنحته منهم لو كلفت الجن والإنس أن يصفوه ما وصفوه لبعد ما بين مفاصله وحسن تركيب صورته وكيف يوصف من ملائكته من سبعمأة عام بين منكبيه وشحمة أذنيه ومنهم من يسد الأفق بجناح من أجنحته دون عظم بدنه ومنهم من السماوات إلى حجزته ومنهم من قدمه على غير قرار في جو الهواء الأسفل والأرضون إلى ركبتيه ومنهم من لو القى في نقرة ابهامه
(٨٨)