الياقوتة فماعت لهيبته فصارت ماء مرتعدا ولا يزال مرتعدا إلى يوم القيامة ثم خلق عرشه من نوره وجعله على الماء وللعرش عشرة آلاف لسان يسبح الله كل لسان منها بعشرة آلاف لغة تشبه الأخرى وكان العرش على الماء من دون حجب الضباب، الضبابة السحابة جمعها الضباب 243 / 23 ومن كلامه عليه السلام في السماء والعالم ص 47 عن تأويل الآيات الظاهرة نقلا من كتاب الواحدة عن الحسن بن عبد الله الكوفي عن جعفر بن محمد البجلي عن أحمد بن حميد عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام ان الله تبارك وتعالى أحد واحد تفرد به وحدانيته ثم تكلم بكلمة فصارت نورا ثم خلق من ذلك النور محمدا صلى الله عليه وآله وسلم وخلقني وذريتي ثم تكلم بكلمة فصارت روحا فاسكنه الله في ذلك النور وأسكنه في أبداننا فنحن روح الله وكلماته وبنا احتجت عن خلقه فما زلنا في ظلة خضراء حيث لا شمس ولا قمر ولا ليل ولا نهار ولا عين تطرف نعبده ونقدسه ونمجده ونسبحه
(١١٦)