بقي منكم وابر أبعد ايماني برسول الله صلى الله عليه وآله و سلم وهجرتي معه وجهادي في سبيل الله أشهد على نفسي بالكفر لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين، ثم انصرف عنهم 302 / 82 ومن كلامه عليه السلام كتاب نصر بن مزاحم المنقري التميمي الكوفي المقلب بالعطار قال الشيخ في رجاله هو من أصحاب الباقر عليه السلام - المطبوع في طهران بالحجر سنة إحدى وثلثمائة بعد الألف الهجرية القمرية ص 3 قال إنه عليه السلام خطبها حين نزوله إلى الكوفة حين قالوا يا أمير المؤمنين أين تنزل أتنزل القصر فقال لا ولكني أنزل الرحبة فنزلها واقبل حتى دخل المسجد الأعظم فصلى فيه ركعتين ثم صعد المنبر فحمد ا لله وأثنى عليه وصلى على رسوله وقال أما بعد يا أهل الكوفة فإن لكم في الاسلام فضلا ما لم تبدلوا وتغيروا دعوتكم إلى الحق فأجبتم و بدأتم بالمنكر فغيرتم ألا إن فضلكم فيما بينكم وبين الله فإنما في الاحكام والقسم فأنتم أسوة من أجابكم ودخل فيما دخلتم فيه ألا إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق واما طول الأمل فينسى الآخرة ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة والآخرة قد ترحلت مقبلة ولكل واحدة منها بنون فكونوا من أبناء الآخرة اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل الحمد لله الذي
(٢٨٧)