العراق فلما علما انى غير موليهما استاذنا في العمرة يريدان الغدرة فاتيا عايشة فاستخفاها مع شئ كان في نفسها على والنساء نواقص العقول ونواقص الايمان ونواقص الحظوظ فاما نقصان ايمانهن فقعود هن عن الصلاة في أيام حيضهن واما نقصان عقولهن فلا شهادة لهن الا في الدين وشهادة امرأتين برجل و إما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الانصاف من مواريث الرجال وقادهما عبد الله بن عامر إلى البصرة وضمن لهما الأموال و الرجال فبينا هما يقودانها إذ هي تقودهما فاتخذاها دريئة يقاتلان بها والى خطيئة أعظم مما آتينا اخرجا أمهما زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكشفا عنها حجابا ستره الله جل اسمه عليها وصانا حلائلهما ما انصفا الله ورسوله فأصابوا ثلاث خصال من حقها على من فعلها من الناس في كتاب الله عز وجل البغى والنكث والمكر قال الله تعالى يا أيها الناس انما
(١٥٠)