عن مسيرها فعضت يدها ندامة على ما كان منها وكان طلحة لما نزل بذى قار قام خطيبا وقال أيها الناس انا أخطأنا في أمر عثمان خطيئة لا يخرجنا منها الا الطلب بدمه وعلى قاتله عليه القود وقد نزل ذا قار مع نساجى اليمن وقصابي ومنافقي مصر فلما بلغني ذلك كتبت إليه أناشده بحق محمد صلى الله عليه وآله وسلم الست آتيتني في أهل مصر وقد حضروا عثمان فقلت انهض بنا إلى هذا الرجل فانا لا نستطيع قتله الا بك الا تعلم أنه سير أبا ذر وفتق بطن عمار واوى الحكم بن أبي العاص طريد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واستعمل الفاسق في كتاب الله الوليد بن عقبة بن أبي معيط وقد ضرب في الخمر وسلط خالد بن الوليد على عرفطة العذرى وانحى على كتاب الله يحرفه ويحرقه فقلت لا ارى قتله اليوم وأنت اليوم تطلب بدمه فاتياه معكما عمرو وسعيد فخليا عنهما يطلبان بدم أبيهما متى كانت أسد ويتم أولياء دم بنى
(١٥٣)